‎قائد إسرائيلي سابق يحذر من الإستخفاف بتهديدات حزب الله*

 

قائد المنطقة الجنوبية السابق بالجيش الإسرائيلي يوآف غالانت:*

حذر منالاستخفاف بتحذيرات حزب اللهفيما يتعلق بملف الحدود البحرية مع لبنان.

خذوا تهديدات حزب الله حول منصةكاريشعلى محمل الجدّ،الأمر من وجهة نظري خطير، في وقت وجهت إسرائيل رسالة تحذيرية إلى حزب الله، من خلال الوسيط الأميركي مفادها، أنأي عمل عسكري يقوده الحزب ضد منصة كاريش سيقابل بردٍ عنيفوقاس“.

وأمس قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، إنّإسرائيل تعلم جيداً، أن تهديدات الحزب ليست حرباً نفسية، وهي تأخذها على محمل الجد، وإنّعيننا وصواريخنا على كاريش“.

وأوردت القناة 12 العبرية، أنه في بداية الأسبوع المقبل، تخطط إسرائيل لربط خط أنابيب الغاز من منصة حفركاريشبالساحل، كماستجري سلسلة من الإختبارات للتأكد من عمل النظام، واعتبرت القناة أن هذه الخطوةستزيد من التوتر القائم بالفعل بين اسرائيل وحزبالله، موضحةً، أن إسرائيل لا تعرف بوضوح، كيف سيكون ردّ حزب الله على هذه الخطوة، وبالتالي أرسلت رسالة حازمة إلى لبنان وحزب الله عبر الوسيط الأميركي: “أي استفزاز سيواجه برد قاس جداً“.

وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن فرنسا تشكل ركيزة مهمة في المفاوضات مع لبنان، وسيتوجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرالأفيف كوخافي اليوم الأحد إلى فرنسا، بدعوة من نظيره رئيس الأركان الفرنسي الجنرال تييري بوركهارت، لبحث هذا الأمر، وسيعقد إجتماعات عمل مهنية مع كبار المسؤولين في الجيش الفرنسي.

كما يزور بولندا، حيث سيلتقي كبار المسؤولين في أجهزة الأمن، في إطار محاولة تعزيز العلاقات العسكرية، والتعاون بين الجيشين الإسرائيلي والبولندي، ومناقشة التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل.

ووفق القناة، من المتوقع أن يناقش كوخافي خلال الزيارة،التحديات الأمنية الإسرائيلية على الحدود الشمالية مع لبنان، بما في ذلك التهديدالإيراني وحلفاء إيران في الشرق الأوسط، وتسليح حزب الله والتهديدات بالتصعيد من لبنان، حسب تعبير القناة.

 وشدّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أمس السبت، على عدم السماح باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش المتنازع عليه، قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة.

وقال: إنالمهم لنا، ألاّ يحصل الإستخراج من حقلكاريشالمتنازع عليه، قبل أن يأخذ لبنان حقوقه، وعيننا وصواريخنا على كاريش،والإسرائيلي لديه من المعطيات الكافية، على جدية موقف المقاومة، وهذه ليست حرباً نفسية“.