*لا للركوع…نعم شعارنا الحرية..*

*لا للركوع…نعم شعارنا الحرية..*

 

 

 

من أوصلنا إلى هذا الانهيار التاريخي،الرؤساء أم الأحزاب؟
لقمة العيش تصرخ بوجع صامت واللبناني يتحسر عن ما فات ،والليرة تنهار يوما بعد يوم ولا أحد يعرف من هو المسؤول؟
وآسفاه على شعب ضاعت قطاعاته ما بين الإضراب والاعتصام وأصبحت المؤسسات فارغة تملأ جدرانها طنين الماضي، لقد أصبحت اليد العاملة تفضل البطالة بدلا من العمل السخريّ ،الانفجار آت….
ها قد أقبل شهر رمضان المبارك والأحزاب تصنع من الموائد أرغفة ململة من الشعب الفقير ،وعند الحصول عليها ينتظر دوره بكل مذلة وبحة صوت ،بيد يرفعها وبالأخرى يمسح دموع اليأس والآهات…
واذا جهزت الاعاشات فمنها من يكون للمحسوبيات ومنها من يسرقها وعلى عينك يا تاجر فالمتاجرة احتلت المرتبة الأولى أينما حلّت…
الهزات النفسية تزداد مع انهيار العملة والارتفاع الغذائي بشكل باهظ الثمن فالدولرة غطت الأرزة ،ولكن لا رقابة ولا من تسعير الا حسب ما تضعه يد الضمير والانسانية…
على من نضع المسؤولية ،ولمن نهتف أوجاعنا ،للاسف فالأكثرية ما زالت تهتف بحزبها لا بلقمة عيشها وكرامتها .

بقلم الاعلامية الدكتورة ريما شرف الدين