*حركة أمل والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى يشيعان عميد السادة في البقاع بمأتم حاشد في بلدة تمنين التحتا*
شيعت حركة أمل والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وأهالي البقاع عميد السادة السيد علي عبد النبي مرتضى والد وزير الزراعة والثقافة السابق الدكتور عباس مرتضى بمأتم رسمي وشعبي مهيب، حيث تقدم الحضور دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ممثلاً برئيس الهيئة التنفيذية بحركة أمل مصطفى الفوعاني ودولة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلاً بمعالي وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، مدير مكتب دولة الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيسي وكلً من نواب كتلة التنمية والتحرير أيوب حميد وغازي زعيتر وقبلان قبلان، ووزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، ورئيس الجامعة الإسلامية الدكتور حسن اللقيس، رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل حسين الحاج حسن وكل من النواب ايهاب حمادة وابراهيم الموسوي ومفتي بعلبك الهرمل الشيخ خليل شقير اضافة الى ممثلي المرجعيات الروحية ،اعضاء الهيئة التنفيذية بسام طليس، مفيد الخليل، الدكتور علي مشيك، علي حمدان ومصطفى فواز، عضو المكتب السياسي علي عبدالله، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر واعضاء قيادة الاقليم مسؤول اقليم جبل لبنان سعيد ناصر الدين وأعضاء من الإقليم، لفيف من علماء الدين، ممثلين عن قيادة الجيش والأجهزة الأمنية والإدارات الرسمية، فعاليات قضائية وامنية وعسكرية وعشائرية وبلدية واختيارية وتربوية، مدراء مستشفيات، قيادات وكوادر حركية ولجان مناطق وشعب.
كلمة المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى القاها نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب الذي تحدث عن مزايا الراحل ودوره الى جانب الامام الصدر في انطلاقاته الشعبية وتأسيس العمل المقاوم.
وألقى كلمة الرئيس نبيه بري، رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل الدكتور مصطفى الفوعاني الذي اعتبر ان المغفور له كان من اوائل الذين آمنوا بفكر الامام القائد السيد موسى الصدر وهو من الذين حملوا كلمتهم ميثاق شرف وقسم في بعلبك وهو الذي لم يتوان يوما عن نصرة هذا الخط والنهج الجهادي، فكانت حركة امل عنوان حياته وسلوكه وهو الذي جعل من دارته منطلقا لبناء اللبنة الأولى في هذه المنطقة وفي تلك المرحلة وهو الذي يؤمن بلبنان الوطن والدور الرسالي ويؤمن بأن سلام لبنان الداخلي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، وأن الوحدة الوطنية والعيش المشترك والحوار والتلاقي والتفاهم هو أساس استمرار الوطن وحفظه.
وأكّد الفوعاني ان حركة أمل بمسيرتها التاريخية والجهادية ستبقى رائدة مشروع بناء الدولة العادلة ولن توفر جهدا لإنقاذ الوطن من غيلان الفاسدين المتلفحين رداء الشعارات الرنانة، والذين ما فتئوا ينكأون جراح التفرقة والشرذمة، ولا يقيمون وزنا لأوضاع البلاد والعباد، وإنه لمن سخرية القدر ان لا يتوحد اللبنانيون على إدانة عدوانية اسرائيل بل يذهب البعض في الداخل وبعض الخارج الى حدود تحميل المسؤولية للمجاهدين والمرابطين والمقاومين في لبنان وفلسطين، وإنه لمن المخزي ان يصمت هذا النظام الدولي امام جرائم ارهاب الدولة المنظم في الكيان الغاصب فلم يبق إلا المقاومة وبالمقاومة فقط تتحرر الأرض وتحفظ الكرامات.
وأشار الفوعاني إلى ما حصل ويحصل من عدوانية الاحتلال الصهيوني وجرائمه في لبنان وسوريا وفلسطين يستدعي موقفا عربيا واسلاميا موحدا، يطرح كل الخلافات والاختلافات جانبا، ويؤسس لمرحلة من توحيد القوى لمواجهة التحديات المحدقة بعالمنا وعلى مختلف المستويات فتعود فلسطين حجر الزاوية ومنطلقات الوحدة، ولعل فلسطين لها في ميثاقنا وفكر امامنا القائد موسى الصدر ولها في وجدان المقاومين مساحة وجود ولها في قسم بعلبك حضور الذاكرة وارتقاء الانتماء ولها عند الرئيس نبيه بري وجدان الذاكرة والعمل.
وقدّ أم الصلاة على جثمان الفقيد الشيخ الخطيب مع جمع من العلماء.