أقبل شهر رمضان والكثير من المواطنين ينعون أنفسهم من شدة الفقر وسوء أحوالهم المعيشية ولكن وسط الضاحية الجنوبية لبيروت رايات صفراء وأصحاب قلوب لا تعرف سوى الإنسانية،لا تقبل بما تشاهدها أعينها من إذلال للشعب فعملت بكل جدارة وفتحت أبوابها الواسعة من طبابة،لمواد غذائية ،وأحيانا مبالغ مالية تنعش أسرة الفقراء والمحتاجين.
إنهم السند،إنهم العزة والكرامة يا سيدنا سماحة السيد حسن نصر الله أتمنى من تصل رسالتنا فنحن شعب ضائع ولكننا نكبر ونعتز ونفتخر بوجودكم .
قوتنا من قوتكم ،وكرامتنا نتيجة دمائكم الصامدة …
أطال الله من عمرك سيدنا وعزيزنا… فوالله سنبقى الدرع الصاروخي معك بوجه كل عدو…