أحيا الحرس القومي العربي الذكرى الـ ٧١ لانتصار ثورة ٢٣ يوليو والـ ١٧ لانتصار المقاومة اللبنانية والعاشرة لاستشهاد القائد والرمز القومي العربي محمد البراهمي بلقاء حاشد عقده بأحد النقاط المتقدمة للمقاومة على الحدود مع فلسطين المحتلة.

أحيا الحرس القومي العربي الذكرى الـ ٧١ لانتصار ثورة ٢٣ يوليو والـ ١٧ لانتصار المقاومة اللبنانية والعاشرة لاستشهاد القائد والرمز القومي العربي محمد البراهمي بلقاء حاشد عقده بأحد النقاط المتقدمة للمقاومة على الحدود مع فلسطين المحتلة.

حضر اللقاء إلى جانب القائد العام للحرس القومي العربي أسعد حمود أعضاء المجلس السياسي في الحرس اللواء خالد كريدية وعصام فاخوري وعبدالله حمود ومحمد جنداوي ومسير منطقة الجنوب الثانية محمود الدايخ ومسير منطقة صيدا رمزي الايوبي ومسير منطقة عكار حمد سليمان وقائد جهاز الدفاع المدني في الجبهة الاجتماعية حسين حلال، و كان في استقبالهم قيادة حزب الله في منطقة جبل عامل وعلى رأسهم السيد زلزلي والحاج خليل حسين والحاج محمد مونس و عدد من ضباط من المقاومة الاسلامية.
اللقاء تخلله جولة على أهم النقاط المنتشرة في الموقع والأنفاق ومرابض الصواريخ ونقاط استشهاد العشرات من الاخوة المقاومين.
اختتم اللقاء بكلمة للقائد العام للحرس القومي العربي أسعد حمود الذي أكد على أن هذا الموقع -من حيث جغرافيته- يؤكد على ديموغرافية الصراع مع العدو، حيث ” يشهد تراب هذا الوادي على المقاومة المستمرة منذ الاحتلال العثماني والفرنسي والصهيوني”، كما أكد حمود على أن الحرس القومي العربي سيتصدى لأي محاولة تقسيمية تدعو لها القوى الانعزالية واليمينية المتصهينة في لبنان ” كما تصدينا لمحاولات إسقاط الجمهورية العربية السورية وتقسيمها ، فبذلنا العرق والدماء والأرواح والانفس وهذا ما لا يمكن السكوت عنه.”
القائد العام للحرس القومي العربي اسعد حمود أضاف ” نريد رئيسًا يحمي الوطن بحمايته لحقوق الناس والفقراء، يسند ظهر المقاومة ولا يساوم على سلاحها وسلامة قيادتها، رئيس لكل اللبنانيين يحاسب حيتان الفساد لا موظفًا لديهم، رئيس يحمي لبنان من التدخلات الخارجية ولا يرهن ثرواته للبنك الدولي ودوائر الاستعمار”
حمود اختتم كلمته بالتأكيد على أن الثورة الناصرية “زرعت فينا معاداة الصهيونية وان لا نكون موظفين عند السفراء ايًا كانو” و إضاف : “الناصري مقاوم مستقل وطودٌ شامخ يصمد لآخر رمق، كما فعل قائدنا ورمزنا الشهيد محمد براهمي، الناصرية يا سادة هي الاستبسال في مواجهة الصهاينة لأنه وكما قال الزعيم (بأن صراعنا مع العدو لا يكمن على حدود صراعنا مع العدو الاسرائيلي صراع وجود). ”