*لا لشهوة الشذوذ!!*

بقلم  رئيسة التحرير ريما شرف الدين

*أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها أحد من العالمين*

ها هو الفساد ينتشر في كل الساحات ، آفة خطيرة تحمل ألوان مختلفة تحت شعار المثلية والشذوذ الجنسي.

من أين بدأت؟ لا نعرف!!

ظاهرة خطيرة تحمل كوارث عند البعض يعتبرها على أنها طبيعية ،

وهنا، اختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض ، والعار كل العار على من يؤيد ويشجع

يستغلونها في أبسط الأمور والطرق وينشرونها بطريقة احترافية مبتكرة

الا تعرفون أن جهنم تنتظر أرواحكم لتجعلها رمادا..

فهذه جريمة نفسية واجتماعية وثقافية وذاتية تطال الفئات العمرية المختلفة وتضعهم وراء قضبان أصعب من حبس حرية الحياة لأن حبسالآنا الداخلية وجعلها تركض وراء شذوذ جنسي يعتبر أخطر أنواع العذاب ..

اذا اردنا ان نتكلم عن الواقع نجد  أن البشرية انتقلت من الزنا إلى الإباحية إلى الشذوذ الجنسي.

وستنتقل في المستقبل إلى انحرافات جنسية لا نعلمها ولا نتخيلها، والمشكلة التي نحن بصددها هي محاولة إضفاء الشرعية الدينية على هذاالانحراف الجنسي!

ما هي طريق المستقبل هل من مرحب قريب أم من مواجهة بعيدة ؟ ماذا تنتظر لنا الايام القادمة ونحن إلى أين ؟؟؟؟

العقوبات أشد العقوبات يجب أن تصدر بحق كل من يشارك ويشجع ويحمي هذه الألوان القذرة وكل مؤسسة أو محل عليه أن يقفل بالشمعالأحمر إذا حملت بضاعته هذا الشذوذ بأي طريقة كانت..

*ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء*