الخبر ينقل بدماء واشلاء على العدسة..!

بقلم ملاك عمار

الأحداث شمالا وجنوبا، شرقا وغربا ولكن بالمشاهد الحية ننظر ونشاهد الواقع والحقيقة عبر عدسات المصورين المحترفين الذين ينقلون لنا الحقيقة كما هي دون تضليل أو تزييف . من هنا يبدأ دور الصحافة الحرة ،صحافة المنبر الحر وصوت الحق والعدالة التي يحاول البعض أن يخفيها تحت التراب .
على أرض الواقع خفايا وأسرار تكتب بمقالات تحمل عناوين الصحف بخطوط عريضة لمعرفة مدى المصداقية والشفافية.
رغم الظروف ورغم المصاعب نجد المراسل والمصور الصحافي يضع جسده وروحه درعا لنقل الحقيقة ، بالتحدي والتضحية والفداء للوطن تكتب الحقائق بأقلام وأصوات ذات نبرة قوية مستقلة تمثل العامود الأساسي للمجتمع .
لدماء الصحافة والإعلام وقفة عز وآباء ، وقفة حزن وخصوصا عندما ينقل الخبر مبللا بدماء وأشلاء على العدسة بدلا من صورة الحق وقول الحقيقة أمام الجميع.