بقلم ملاك عمار
الأحداث شمالا وجنوبا، شرقا وغربا ولكن بالمشاهد الحية ننظر ونشاهد الواقع والحقيقة عبر عدسات المصورين المحترفين الذين ينقلون لنا الحقيقة كما هي دون تضليل أو تزييف . من هنا يبدأ دور الصحافة الحرة ،صحافة المنبر الحر وصوت الحق والعدالة التي يحاول البعض أن يخفيها تحت التراب .
على أرض الواقع خفايا وأسرار تكتب بمقالات تحمل عناوين الصحف بخطوط عريضة لمعرفة مدى المصداقية والشفافية.
رغم الظروف ورغم المصاعب نجد المراسل والمصور الصحافي يضع جسده وروحه درعا لنقل الحقيقة ، بالتحدي والتضحية والفداء للوطن تكتب الحقائق بأقلام وأصوات ذات نبرة قوية مستقلة تمثل العامود الأساسي للمجتمع .
لدماء الصحافة والإعلام وقفة عز وآباء ، وقفة حزن وخصوصا عندما ينقل الخبر مبللا بدماء وأشلاء على العدسة بدلا من صورة الحق وقول الحقيقة أمام الجميع.