– إنّ نقابة المدارس الخاصة في الأطراف، تتقدّم بجزيل الشكر لكلّ مَنْ وَقف مع إحقاق العدالة ، ولا سيّما ، بعدما قال القضاء كلمته بتبرئة الزميل جورجيو حنّا ،صاحب ومدير الصرح التربوي الكبير “ليسيه إيمانويل”.

– فالنقابة باسم مجلسها التأسيسي وجميع أعضائها يعتزّون بكلّ مَنْ سانَدَ المُربّي الزميل : جورجيو حنّا الذي آمن بعِصاميّته وأخلاقه كلّ مَنْ عَرِفَه وليس من مبدأ “مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!»” (يو 8: 7).

– الشكر للقضاء اللبناني الّذي قال كلمة الفصل.
– وكذلك لمعالي الوزير والمدير العام ومصلحة التعليم الخاص وفريق الإرشاد والتوجيه للتحرّك السريع وإجراء التحقيق الشفاف الّذي تطابق مع تحقيق القوى الأمنيّة ،وأثبت أنّ المدير قام بكلّ ما يجب القيام به من الناحية القانونيّة والإنسانيّة، وأنّه كان يعمل بكلّ أخلاقيّة لحماية طُلّابه الّذين يتشاركون المقاعد الدراسيّة في المدرسة نفسها مع أولاده .

-وبما أنّه قد حُقَّ الحقُّ ،

فإنّ النقابة تُطالِب القضاء اللبناني بإنزال أقصى العقوبات بحقِّ كلّ من يُظهِره التحقيق مُذنباً.

وتحتفظ النقابة عبر فريقها القانوني بالإدعاء لاحقاً على كل من شهّر إعلامياً او عبر مواقع التواصل الاجتماعي بزج اسم المدير واستباق التحقيق الأولي وتسريب التحقيقات الذي عادة تكون سرية لضمان سير العدالة،
“قانون اصول المحاكمات الجزائية (المادة ٥٣)”

وأخيراً، نتمنّى من الوسائل الإعلاميّة زيارة مدرسة “الليسيه ايمانويل” في كفرشيما، لإظهار رسالتها التربويّة المُميّزة لكي تبقى منارةً للتربية والتعليم.

وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ} [فاطر 17 – 18]