بيان عشائر وعائلات الهرمل : “عصابات الخطف هم المفسدون في الأرض”

*بيان عشائر وعائلات الهرمل : “عصابات الخطف هم المفسدون في الأرض”*

لبّى وجهاء عشائر وعائلات الهرمل إلى اجتماع طارئ للوقوف جدياً على ظاهرة الجرائم الموصوفة التي تحدث على الحدود السورية اللبنانية في المنطقة ولا سيما عمليات الخطف وطلب الفدية من قبل عصابات خارجة عن القانون اللبناني والسوري على حد سواء وذلك في حسينية دالك في بلدة القصر الحدودية.

بداية استعرض المجتمعون العمليات الإجرامية وعمليات الخطف وطلب الفدية والسرقة والسلب من قِبل العصابات التي تنشط على الحدود السورية – اللبنانية واصدروا البيان التالي :

*”بسمه تعالى”*

يقول الله سبحانه وتعالى :
*بسم الله الرحمن الرحيم*
_ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين_ [القصص:77]
*صدق الله العلي العظيم*

نعم إن العصابات التي تنشط على الحدود السورية اللبنانية همّ المفسدون في الأرض وإن الله لا يحبهم ولا يحب من يساندهم أو يقدم الدعم أو الحماية لهم.

نعم باتت قضيتهم قضية مع الله ومع ديننا الحنيف وهم اليوم باتوا بنظرنا : “أعداء الله في الأرض” إضافة إلى مخالفتهم تقاليدنا وعاداتنا التي نفتخر بها منذ آلالاف السنين.

*لذلك :*
_إننا ندين ونستنكر بشدة بالغة اعمال الخطف والسلب وطلب الفدية والقتل التي تمارسها عصابات الشيطان على الحدود.

_ نعلن البراء منهم ومن أعمالهم الجرمية فمن كان للبشرية عدو فلا عائلة ولا عشيرة له.

_ ندعو أبناء عشائر وعائلات الهرمل إلى عدم تقديم العون أو المساعدة أو التغطية واي فرد يثبت عليه جرم التعاون معهم فهو بمثابة فرد من تلك العصابات.

_ إننا ندعو الأجهزة الأمنية اللبنانية والسورية على تحمّل مسؤولياتها والعمل على عملية إطباق أمنية متزامنة من كلّا الطرفين وسوقهم إلى العدالة ليكونوا عبرة لكل الاجيال.

_ ندعو الأجهزة الأمنية أيضا بعدم أخذ الصالح بالطالح تطبيقا لقول الله تعالى : ” ولا تزر وازرة وزر أخرى” ، والأخذ بعين الإعتبار ببيان التبرئة الذين أعلناه بحق المجرمين.

*ختاما*
إن مكافحة الجرائم على الحدود باتت واجب إخلاقي وديني وإنساني على كل فرد من عائلتنا وعشائرنا ، وواجب على الأجهزة الأمنية وأحزابنا ولا سيما الثنائي الوطني.

*عشائر وعائلات الهرمل*
القصر في ١٥ ايلول ٢٠٢٤