بقلم الاعلامية ريما شرف الدين
القصة ليست مجرد حكاية، بل هي شهادة حية على أن الخير لا يزال موجوداً في قلوب الناس، وأن هناك من يضع مصلحة الوطن فوق مصلحته الشخصية.
بظل ظروف مأساوية حرجة يعيشها وطننا الحبيب واضطرار أكثرية الشعب لمغادرة منازلهم بسبب تهديد العدو الإسرائيلي الغاصب لارضنا ، من الجنوب الصامد ، للبقاع الشجاع وصولا إلى الضاحية ، منطقة العزة والكرامة ، قام شرفاء واحباء الوطن ، ساندي المقاومة بفتح أبوابهم ومناطقهم امام الشعب .
هذا الشكر الكبير مخصص
للوزير السابق وئام وهاب رئيس حزب التوحيد العربي الذي احتضن اهالينا في الشوف الاقليم عاليه ،
إنه نموذج يحتذى به في مجتمعنا، حيث قدم الكثير من وقته وجهده وماله لخدمة منطقته ومراكزه ووقوفه أمام الوطن الواحد الموحد ، وتقديم خالص الشكر والتقدير لنائب رئيس مجلس الامناء امين التربية والشباب في حزب التوحيد العربي بشار شعبان
ومع جزيل الشكر أيضا لامينة الداخلية في الحزب العميد بنان وهاب لجهودها وتعاونها وما قدموه من مكاتب في عاليه وغيرها الذي أعطى توجيهاته لفتح الابواب أمام النازحين من كافة المناطق اللبنانية …
نعم ، شكرا من القلب للرجل العظيم وئام وهاب الذي قدم ووقف بجانب ابن الوطن في هذه المحنة الصعبة …