إمَّا أن يبدأ العام الدراسي للجميع أو يتوقَّف للجميع

 إمَّا أن يبدأ العام الدراسي للجميع أو يتوقَّف للجميع

 

إنها الخيانة العظمى

لبنان المكلوم الجريح، والبعض في الجسم التربوي يكرّس العدوان ويمهّد للتطبيع القادم.

هم ونحن – لا يشبهوننا – اليوم عرفنا معناها في القرار القادم من وزارة التربية.

ما ذنب الطلاب وأهاليهم إذا لم يكن هناك من حرب في مناطق معينة؟

بفتح المدارس في المناطق الغير مستهدفة، نساعد على الصمود في وجه العدو الاسرائيلي!

ما هذه الحج الواهية

يا أصحاب الحجج

هل تعلمون أن طلابنا في
الجنوب كل الجنوب
في الضاحية كل الضاحية
في البقاع كل البقاع

يعانون من أصوات الانفجارات المتتالية التي لم تهدأ بعد وفي كل لحظة ومن دون سابق إنذار.

معظم أفراد الهيئة التعليمية في هذه المناطق تشردوا في بقاع الأرض اللبنانية والدول المجاورة.

(فمثلا البارحة قمنا بإرسال رواتب شهر أيلول عبر ال OMT ليتبين لنا ان نصف الهيئة التعليمية خرجت من منازلها إلى مناطق أكثر أمنا، وهذا النصف لم يحملوا معهم حتى المستندات الشخصية، ويطلبون منا إعادة إرسال الرواتب بأسماء أشخاص يشاطرونهم الطرقات وأروقة المآوي ولا يمتّون إليهم بصلة، فقط لأن هؤلاء يملكون أوراق ثبوتية.

هل يعلم الخونة كم مدرسة فقدت من هيئاتها التعليمية، شهداء، تحت الأنقاض، جرحى، او لديهم جرحى يعتنون بهم.

انها الوقفة اليوم، بدلاً من توجيه طلابنا الذين لم يتهجروا وندعو ان لا يذوقوا طعم التهجير، عليهم التوجه وعلى رأسهم وزير التربية، ونواب الأمة جميعاً إلى السفارات الغربية في لبنان والاعتصام هناك حتى تحقيق وقف إطلاق النار.

غير ذلك من القرارت هي خيانة عظمى،

وهذه المرة لن تمر من دون محاكمة

وليشهد التاريخ

ربيع بزي
نقابة المدارس الخاصة في الأطراف