انقسام التعليم: أداة جديدة في الحرب اللبنانية

*انقسام التعليم: أداة جديدة في الحرب اللبنانية*

بقلم الاعلامية ريما شرف الدين 


تحت رماد الحرب تبدأ المدارس، ووسط احتجاجات وتساؤلات، وزير التربية القاضي عباس الحلبي يعلن بدء العام الدراسي في محيط المناطق الآمنة، أو بالأحرى، إذا أردنا الشرح والأمر على ما هو عليه، نجد أن البداية تكون للمدارس ذات الطوائف غير الشيعية…

هنا السؤال؟؟
هل نحن في بلد منقسم سياسيا والتعليم يتجه نحو المنهج السياسي أيضا…
أين ضمائر مديري المدارس، وكل من ينادي ويطالب بفتح المدارس، وخاصة القاضي الحلبي الذي يغرد مطمئنا بأن العام الدراسي سيمضي إلى النهاية…
لكن الغريب أن الحلبي وبكل وقاحة لم يصدر أي تعميم تعزية أو مواساة للشعب اللبناني، خاصة وأن المدنيين الأبرياء شهداء، بعضهم أساتذة أو طلاب…
ضاع التعليم ، وتاهت الايام التي تحمل معنى الأمل والتفاؤل بسبب قرارات عشوائية يحملها وزير صهيوني ، يعمل على انقسام البلد وتحييد المناطق حسب ما يحلو له …

*متل ما هيي وبإختصار*
هل القاضي الحلبي عميل من عملاء الوطن ليطمئن المدارس أنهم بمناطق آمنة ؟؟؟؟