نقابة المدارس التعليمية الخاصة في الأطراف ترد على مقال مجهول المصدر: “كفى مزايدة من خلف شاشات الهواتف”.*

 

*نقابة المدارس التعليمية الخاصة في الأطراف ترد على مقال مجهول المصدر: “كفى مزايدة من خلف شاشات الهواتف”.*

ينتشر على مواقع التواصل الإجتماعي بيان صادر عن “مديرين من كل لبنان” ولم يحدد إن كان صادر عن مدراء الخاص او الرسمي أو الإثنين معا.

نود أن نشير ان القطاع الرسمي لديه روابط وأدلى كلّ منه بدلوه وللخاص نقابات واتحاد مؤسسات خاصة ، وأدلى كلّ منهم بدلوه ، والكل بات يعرف من يريد أن يبدأ بالعام الدراسي ضاربا بعرض الحائط مشاعر الآخرين وكأنه في بلد آخر وهم من دعاة الفدرلة التربوية.

كان الأجدى بكاتب هذا البيان المجهول المصدر أن يعلمنا من يقف وراء قرار وزير التربية ومن مارس الضغط ليصدر هذا القرار الأعرج اصلا.

للتذكير فقط ، إن من مارس الضغوطات لفتح أبواب المدارس الخاصة هو امين عام المدارس الكاثوليكية الاب يوسف نصر ونقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض وبعض المدارس الإفرادية من هنا او هناك ولا يمثلون إلا انفسهم وعددهم لا يتجاوز اصابع اليد.

يبدو أن صاحب البيان المجهول يحاول زر الرماد في العيون وتحريف البوصلة تجاه وزير التربية ومديره العام وموظفي التربية ، لمصلحة نصر ومحفوض ومن معهم .

للمجهول هذا : كفى مزايدة وشعارات طنانة واستثمار رخيص لدماء الشهداء لصالح غايات شخصية بات يعرفها الجميع ، وبات اللبناني يعيش الإشمئزاز لوجود أقلام من خلف شاشات الهواتف أمثالكم.