عار على الإنسانية: طرد النازحين من مدارسهم*
بقلم الاعلامية ريما شرف الدين
في مشهدٍ يبعث على الحزن والغضب، تشهد بلدنا كارثة إنسانية جديدة، حيث يتم طرد العائلات النازحة من مدارسها، التي كانت ملاذهم الآمن خلال الحرب والنزوح، وإجبارهم على الانتقال إلى أماكن غير ملائمة. هذا الإجراء التعسفي، الذي يتم تحت ذريعة إعادة فتح المدارس، يكشف عن ازدواجية في المعايير وقسوة قلب لا مثيل لها.
بحجة فتح المدارس وانطلاق العام الدراسي كارثة حقيقية بحق آلاف المواطنين؟؟؟
من مراكز إيواء إلى أماكن أخرى طرد تعسفي بحق الآلاف ، لا مسؤول ، ولا أحزاب تتحرك للحد من المهزلة التي نشاهدها .
أموال طائلة وصلت إلى وزارة التربية والتعليم ولكن لا يستطيعون نصبها الا إذا فتحت المدارس ولو بعدد الايام …
من منبرنا نوجه نداء لجميع النازحين في المدارس أينما كان مكانهم لا تقبلون بترك المدارس ومراكز الايواء الآمنة والمغادرة إلى أماكن أخرى ، فهناك لعبة داخلية بحقكم …