وجع الفراق يعتصر القلب – الشهيدة زينب في ذمة الله
بقلم الاعلامية ريما شرف الدين
ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر استشهاد صديقتي العزيزة زينب سليم غصن وعائلتها في تلك الغارة الجبانة التي وقعت بمنطقة جون ـ قضاء الشوف.
إن القلب ليعتصر ألماً على هذا المصاب الجلل، ولا أجد كلمات تعبر عن مدى حزني لفراقها وفراق عائلتها الكريمة.
زينب كانت أكثر من مجرد صديقة، كانت شقيقة، كانت روحاً مفعمة بالحياة والطاقة الإيجابية. كانت مصورة موهوبة، ترى الجمال في كل شيء، وتسعى جاهدة لنقل هذا الجمال إلى الآخرين من خلال عدستها.
إن هذا المصاب الأليم يذكرنا بقسوة الحرب ووحشيتها، ويدعونا جميعاً إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه الظلم والعدوان.
أسأل الله العظيم أن يتغمدها بواسع رحمته هي وعائلتها، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.