*الأشقر نعى الأستاذ الشهيد أحمد سلوم.* نعى مدير عام التربية الأستاذ عماد الأشقر صديقه الأستاذ أحمد سلوم الذي ارتقى شهيدًا في غارة معادية استهدفت مدينة النبطية. وقد رثاه الأشقر كاتبًا: يا صديقي، أتقنتَ تدريس مادة الفيزياء وغابَ عنك قبل غيابك أن تطلب من الأصدقاء احتراف الرثاء… أحمد سلوم، الأستاذ، والأخ، والزميل، وشريك الكثير الكثير من مفاصل ومفارق هذا العمر، كيف غادرت على حين غفلة؟ تختنق يا أحمد عباراتي، وعَبراتي تعبر إلى ما قبل أسبوعين، وأنت الذي ما قبلت بأن تغادر مدينة النبطية، حين قصدتني في مكتبي لتزورني، وكنتَ صادقًا كعهدك في كل ما قلته لي، ولكن يا صديقي لم تخبرني أن هذا اللقاء سيليه الارتقاء وأنك دون وداع ستغادر..  آخ يا أحمد، القلب شُعلة لهب من ألم فراقك، وتستحضرني صورة بناتك الصغيرات اللواتي عانقنك أمام ناظريّ، والحرب كانت قد حالت بينك وبينهن لأيّام طويلة… آخ يا أحمد، قلت لك أن تبقى، فالعدو غدار لن يحميك منه ضميرك ولا انسانيتك ولا رسالتك، ولكنك رفضت، وأفلتَ مغادرًا، عائدًا إلى الجنوب، إلى النبطية… ولكن يا صديقي الشهيد، لن ينتصر على حضورك في داخلي لا عدى ولا ردى..ستبقى صورتك الشهيدة الشاهدة على الأبطال الذين يبذلون الروح لتبقى رايات الوطن خفاقة.. يا صديقي، أرثيك بفخر، لأنك بطل، والأبطال حين يستشهدون تسمو بهم مكارم الكلام، وأنت ستبقى حاضرًا، كنجمٍ لا يأفل، كشمسٍ بالعز ترفل…. إلى جنان الخلد يا صديقي، تراب الجنوب الذي ارتوى بدمائك سيزهر نصرًا.. أحمد سلّوم، يا جميل الأثر، لن أنساك، وستبقى حاضرًا في أفئدة طلابك، ومقل زملائك، وقاعات الصفوف التي سمعت شروح دروسك، والكل سيبقى وفيًّا لرسالتك.  

*الأشقر نعى الأستاذ الشهيد أحمد سلوم.*

نعى مدير عام التربية الأستاذ عماد الأشقر صديقه الأستاذ أحمد سلوم الذي ارتقى شهيدًا في غارة معادية استهدفت مدينة النبطية.

وقد رثاه الأشقر كاتبًا:

يا صديقي، أتقنتَ تدريس مادة الفيزياء وغابَ عنك قبل غيابك أن تطلب من الأصدقاء احتراف الرثاء…

أحمد سلوم، الأستاذ، والأخ، والزميل، وشريك الكثير الكثير من مفاصل ومفارق هذا العمر، كيف غادرت على حين غفلة؟

تختنق يا أحمد عباراتي، وعَبراتي تعبر إلى ما قبل أسبوعين، وأنت الذي ما قبلت بأن تغادر مدينة النبطية، حين قصدتني في مكتبي لتزورني، وكنتَ صادقًا كعهدك في كل ما قلته لي، ولكن يا صديقي لم تخبرني أن هذا اللقاء سيليه الارتقاء وأنك دون وداع ستغادر..

آخ يا أحمد، القلب شُعلة لهب من ألم فراقك، وتستحضرني صورة بناتك الصغيرات اللواتي عانقنك أمام ناظريّ، والحرب كانت قد حالت بينك وبينهن لأيّام طويلة…

آخ يا أحمد، قلت لك أن تبقى، فالعدو غدار لن يحميك منه ضميرك ولا انسانيتك ولا رسالتك، ولكنك رفضت، وأفلتَ مغادرًا، عائدًا إلى الجنوب، إلى النبطية…

ولكن يا صديقي الشهيد، لن ينتصر على حضورك في داخلي لا عدى ولا ردى..ستبقى صورتك الشهيدة الشاهدة على الأبطال الذين يبذلون الروح لتبقى رايات الوطن خفاقة..

يا صديقي، أرثيك بفخر، لأنك بطل، والأبطال حين يستشهدون تسمو بهم مكارم الكلام، وأنت ستبقى حاضرًا، كنجمٍ لا يأفل، كشمسٍ بالعز ترفل….

إلى جنان الخلد يا صديقي، تراب الجنوب الذي ارتوى بدمائك سيزهر نصرًا..

أحمد سلّوم، يا جميل الأثر، لن أنساك، وستبقى حاضرًا في أفئدة طلابك، ومقل زملائك، وقاعات الصفوف التي سمعت شروح دروسك، والكل سيبقى وفيًّا لرسالتك.