‎ها هي حركة امل ،فاكتبوا ما شئتم

 

*”ها هي حركة امل ، فاكتبوا ما شئتم”*

كتب المحامي موهار مدحت زعيتر
١ آب ٢٠٢٢

الرئيس نبيه بري هو قائلها ، في ذكرى ال44 لتغييب الامام موسى أمام مئات الآف في ساحة القسم في صور.

هو مشهد نوعي ولافت ركن له الإعلام المرئي والمسموع المحلي والإقليمي ونزف حبر الكثيرين من المحللين والصحافيين والجرائد كافة إلا جربدة الأخبار جريدة الحقد والأقلام المُستعارة والمدولرة “على القطعة”.

“هَذَا الذي‌ تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـه وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ”

الشاعر الفرذدق هو قائلها بوجه هشام بن عبد الملك بعد أنكر معرفته بالامام علي بن الحسين (ع) في محاولة بائسة منه للتقليل من شأنه أمام رعيته.

ها هي أقلام “هشام بن عبد الملك” تعود بغيظها عبر جريدة الأخبار التي تعيش أصعب لحظاتها بعد #طوفان_صور ، تكاد أسنان عرّابها تطحن بعضها حقداً ملتهباً من هول مشهدية مئات الآف التي هتفهت خلف قائدها الرئيس نبيه بري في أرض القسم ، الذين جاؤوا من كل حدب وصوب لم يكترثوا لحرّ الصيف ولا لشمسه الحارقة ، إنتظروه ساعات ، إنتظار العاشق لمعشوقه ، فاندمجت حرارة الوقت بلسعة الشمس فكانت حشوداً وحناجر من أبناء الامام موسى الصدر ، تهتف رعداً خرق الزمان من محمد سعد وعدنان حلباوي وخليل جرادي وابو جمال وابو ربيع جعفر، فإذا بها تعصف برقاً في ساحة القسم ويرتفع معها جنون أمواج البحر ويمتزج بثورة بركان اشبال الصدر وثلج شيب كبِارها وسمرة سواعد شبابها ونقاوة قطرات بسمة أطفالها والزنبيات رفاق الدرب ، فكان طوفان صور في ٣١ آب.

لجريدة الحقد : كما قال قائدنا “إكتبوا ما شئتم” فالخير أنّ أقلامكم أصابها داء الشللّ من هول ما رأيتم وعجزكم عن كتابة مسيرة العظماء.