“عزيز قوم ذلّ”… ماذا ردّ نوح زعيتر على ما نُشر في جريدة نداء الوطن…

عزيز قوم ذلّ

ردّ نوح زعيتر على ما نُشر في جريدة نداء الوطن:

بعد المقال الذي نُشر في جريدة نداء الوطن بعنوان :

” صرخة دركي : ماذا تردونني أن أفعل؟ هل أسرق او أذهب الى نوح زعيتر؟” …

عندما كان الدولار ب ١٥٠٠ ل.ل كانت المدارس الخاصة تتنافس لإستقطاب العسكريين لتسجيل أولادهم ، إذ كانت المنح المقدمة لهم تكفي لدفع الأقساط والنقل والقرطاسية وهي نفسها اليوم وبذات القيمة بالليرة الوطنية لكن فارق صرفها مع الدولار بات شاسعاً.

هي ذاتها المدارس الخاصة التي كانت تتنافس على إستقطاب العسكرين ، تتقاذفه فيما بينها وتلّفظ أولاده خارج أسوار المدرسة بطريقة غير مباشرة ، عبر أقساطها التي لا يقوى على دفعها وربطها بالدولار .

العسكري كما الامس عزيز القوم وسيبقى للأبد كذلك، لكنه بات اليوم عزيز قومٍ ذلّ، زلّت خطواته و”تعركش” بحصى الأحوال لكنه لن يقع ، وسيظل هامة مرفوعة بهمة الأخيار من أصحاب المدارس الأحرار في ضمائرهم.

لا تسرق فكلماتك من خلف ضميرك وحرقة الأحوال وتبدّل الحال فأمثالك الرجال الأطهار لا تسرق.
أخوكم السيد نوح زعيتر