قضية نسرين شاهين أشبه بمقولة “المندبة كبيرة والميّت فار”

كتب التربوي علي مظلوم

٥ تشربن الاول ٢٠٢٢

مصدر مُطلع : ما فعله وزير التربية عباس الحلبي بإنهاء عقد نسرين شاهين ليس إلا “فركة إدن” فهو ترك الباب مفتوحاً لإعادة تعاقدها شرط أن “تقعد عاقلة” ، مع العلم أن الأخيرة هي متعاقدة فقط ب ٤ ساعات ومردودهم لا يكفي بدلات نقل الى المدرسة ، وهذا يُفسر إستغلالها لصفة المُتعاقدة تحت عناوين مطلبية لتشتيت أوصال الروابط المُنتخبة بالعمل عكس قراراتها و”النطّ” هنا وهناك ، والجدير ذكره أنها ليست بحاجة للتعاقد أصلا وكان الأجدى بها ترك هذه الساعات ال4 لمتعاقد محتاج وما يحدث أشبه بمقولة “المندبة كبيرة والميّت فار”.

الوزير لا يمتلك القدرة على إخراج الأرانب من القبعات للروابط المُنتخبة واللجان المُعارضة لها التي “فرّخت” بمسميات عدة ك: “الفعّالة والفاعلة والمستقلة و..و ..” وهي بالأصل لجان هُزمت على الصناديق الإنتخابية او لا مكان لها على الساحة التربوية او تبحث عن الشهرة او لأسباب إرتباطها بأجندات سياسية او ما شابه، وهنا لا نقصد الدفاع عن وزير التربية فلدينا ملاحظات عديدة عليه إنما سرّد لواقع الحال في زمن “التفريخ” والشعبوية المُفرطة.