حركة امل في البقاع تفتتح النصب التذكاري للامام القائد السيد موسى الصدر في بلدة جنتا

 

حركة امل في البقاع تفتتح النصب التذكاري للامام القائد السيد موسى الصدر في بلدة جنتا. 
الفوعاني : سنقترع للرئيس الذي يجمع ولا يقسم ومن موقعنا كسياديين سنقترع للشخصية المؤمنة بوحدة لبنان وعروبته


في احتفال حاشد في بلدة جنتا البقاعية افتتحت حركة امل اقليم البقاع – المنطقة الخامسة النصب التذكاري لسماحة الامام القائد السيد موسى الصدر بحضور رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني ، عضو الهيئة التنفيذية بسام طليس ، مسؤول قيادة اقليم البقاع اسعد جعفر ، عضو المكتب السياسي محمد الجباوي، كوادر حركية واعضاء قيادة الاقليم ، علماء دين ، رئيس بلدية جنتا، فعاليات تربوية وبلدية واختيارية وصحية واجتماعية ولجان مناطق حركية وشعب. 

عرف الاحتفال الاستاذ حيدر ايوب

وبعد ايات بينات من القرآن الكريم القى الفوعاني كلمة جاء فيها :

للتاريخ إذ تكلم، كأنه وجه موسى الصدر، ولجنتا تحمل وجه الله عزةً وفي ترابها سماء المقاومة،للمجاهدين صلوا على حصير موسى بن جعفر ،والحبر نجيع يؤرخ قيامة وطن: آيات جراح ونشيد دماء يوشوش صمت الزمن، يحفر عمق حياة،وللذين باكروا الفجر صوت المغيب،خفافًا تسلقوا الضلوع،عشقوا أظافرهم سلاحا،وتلوا ملح تاريخنا،للذين احتشدوا قسمًا عظيمًا وما بدلوا تبديلا وللذين حملوا دفء ميثاقهم وأودعوا أسرارهم هذه الصخور زارعين قاماتهم صهيل مقاومة وشهادة وانتصار…
لجنتا،ليحفوفا،لقرانا في الشرقي وفي نكهة الازمنة المعتقة بعين البنية ،ومن وفاء اليمونة حنايا كلمات وفيها فجرنا واياتنا والسبع المثاني…


لا نزيل ستارا،ولا نفتتح عنوانا،فالامام القائد السيد موسى الصدر رسالة حياة وكأننا بصوته يرسم أفق حاضر ومستقبل، ومن هنالك حيث الرصاصة الأولى ومن هناك في شهادة وجراح ومن هنا :بنينا مجد لبنان المقاوم نهجا وفكرا واحتضانا، من الوطن جنتا ومن جنتا الوطن
ان حركة أمل وبعين الامام الصدر الاستشرافية،يمم وجه شطر البندقية سلاحا للشرفاء يحملون عقيدتهم الراسخة :اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام وإذ يعجز هذا العدو الغاشم ان ينال من صلابة مقاومين وتدوا في لبنان اقداما لم تزل،رسمت بيارق العز لابناء المنطقة. 
ها نحن مجددا في فيء عباءة الامام موسى الصدر وفي رحاب الميدان الثالث ولما يزل، لافواج المقاومة اللبنانية التي تحرس الوطن وكرامته واصالته، وتصون التضحيات وتحفظ الكرامات، ها نحن مجددا من محراب المقاومة ومن عرين الشهادة من قسم اراده الإمام الصدر وطنا لهذا الوطن واراده الاخ الرئيس نبيه بري ان يبقى لبنان الرسالة والعيش المشترك والحوار لبنان الواحد والقارئ تضحيات الماضي والمستشرف آفاق المستقبل …وليس من قبيل الصدفة ان ترسيما يوقع تفاهمه اليوم ونحن من جنتا المقاومة وافواجها نؤكد ان كل ذلك ما كان ليحصل لولا بأس المقاومين وصلابة المواقف التي لم يتنازل معها الاخ الرئيس عن نقطة من مياهنا ولا عن ذرة من مياهنا…
بعد أيام يدخل لبنان فراغا رئاسيا بعد أن ضعف الامل بتشكيل حكومة كنا ومازلنا نأمل ولادتها لولا تعنت المواقف والرؤية وتغليب المصلحة الذاتية على معاناة الناس وقضاياهم
ونحن من اوائل الذين كنا ومازلنا نرى ان التوافق الداخلي والتوافق على رئيس يحرز مواصفات حددتها حركة امل على لسان رئيسها إذ أعلنها في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر في مدينة صور :
سنقترع للشخصية التي تجمع ولا تقسم ومن موقعنا كسياديين، “وما حدا يزايد علينا بالسيادة ويصنف الناس بين سيادي وليس سيادي”، وكلبنانيين منذ كنا وكان لبنان سنقترع للشخصية المؤمنة بوحدة لبنان وعروبته التي يجتمع عندها كل اللبنانيين.
سنقترع للشخصية التي تجمع ولا تطرح ولا تقسم وللشخصية التي توحد ولا تفرق.
وللشخصية التي بقدر ما تحتاج الى حيثية مسيحيّة هي أيضاً تحتاج الى حيثية إسلاميّة، وقبل هذه وتلك الحيثية الوطنية.
سنقترع للشخصية المؤمنة بالثوابث الوطنية والقومية القادرة على مجابهة التحدي لا أن تكون هي التحدي لإرادة اللبنانيين.
سنقترع ونعمل من أجل انتخاب شخصية تعتقد اعتقاداً راسخاً أن إسرائيل الرابضة على حدود وطننا في الجنوب ككيان وكمشروع عدواني تمثل تهديداً وجودياً للبنان وهي النقيض لدوره ورسالته في المنطقة.
إن الإستحقاق الرئاسي استحقاقٌ دستوريٌ سياديٌ وطنيٌ بامتياز فلنجعله مناسبة نقدم فيه مصلحة لبنان على أية مصالح أخرى.


ومن جهة أخرى أشار الفوعاني ان الإرهاب الذي يضرب ايران كما سوريا ولبنان هو وجه آخر للعدو الإسرائيلي وآخر فصوله ما حصل في مدينة شيراز وهذا دليل إضافي ان قوتنا تتمثل في مواجهة كل الوجوه التي يمارسها ارهاب الدولة المنظم في الكيان الصهيوني وأدواته المتجلب لبوس الدين والآتي مثيرا للفتن والاحقاد ،وايران بما تمتلك من قدرات تستطيع على الدوام تجاوز كل ذلك وهي الدولة التي تبنت المقاومة وانحازت الى القضية الفلسطينية المحقة
وختم الفوعاني بالتأكيد على الوفاء للشهداء والمقاومين والوفاء لقضية الامام الصدر ومشروع بناء الانسان وثوابت المواجهة المستمرة مع العدو الصهيوني.