اللقاء الحواري مع ممثل الحركة المقاومة الاسلامية حماس في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي

تلبية لدعوة حركة المقاومة الإسلامية حماس لحضور اللقاء الحواري مع ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي حول تطورات القضية الفلسطينية وآفاق المستقبل قامت الإعلامية والدكتورة ريما شرف الدين بحضور اللقاء.
وقد تضمن العديد من المداخلات الإعلامية والشخصيات البارزة في المجتمع العربي وبحضور نقيب المحررين جوزيف قرصيفي.
وقامت الدكتورة الإعلامية ريما شرف الدين رئيسة تحرير موقع sky news lebanonn بطرح الأسئلة:
_ حق المواطن الفلسطيني أين هو مصيره وبيدْ مَنْ؟
_ الجميع يتحدث عن القضية الفلسطينية ولكننا نجد أن هذه القضية تجري احيانا بغير مسارها ،لماذا ومن يسيرها؟

فضلا عن العديد من المداخلات من قبل رؤساء التحرير ومنهم الاستاذ الإعلامي ياسر الحريري رئيس تحرير موقع بيروت نيوز عربية ، حيث قام بطرح بعض الأسئلة ومناقشتها.
ولقد تطرأ المختار مبارك بيضون عن أهمية الحفاظ على العلاقة ما بين سوريا وفلسطين .
كما وتابع الاعلامي روني ألفا عن أهمية التفعيل لمواقع التواصل الاجتماعي لحث الشباب في بلدان التطبيع بحد ذاتها ووعيهم على مدى خطورة هذا التطبيع.

أهمية التشابك مع الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان لأنها قادرة على أن تكون الصوت بالمنصات الصامدة عليها.
ولقد تطرأ الدكتور علي حمية بما يلي:
البدء بتفعيل مراكز البحوث والدراسات الاستراتيجية بدأ من فهم المؤامرات وتعزيز الحصانة المجتمعية والوطنية، وكيفية اعطاء الخطط والاهداف الاستراتيجية الاولية على مخططات التكتيكية وتطويعها للتماشي مع الاستراتيجية وليس العكس، لانه وفي معظم الاحيان الخوض بتفاصيل التكتيك لربما يشتت ويضلل الوصل الى الاستراتيجية المنشود. العودة الدافئة الى الحضن السوري والثبات على البقاء بحلف المقاومة وان كل من يوجه بندقيته لتحرير فلسطين هو اخي وصديقي وان لا يكون المذهب او الدين هو المقياس للاخوة والتحالف. التحرر من قرارات الجامعة العربية المجترة بخصوص حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني ولكن تلك الجامعة العربية مع الاعراب تطبع مع العدو وتقتل القضية الفلسطينية. لذا، يتوجب التمسك بالعلاقة مع سورية لانها قلعة الصمود، والبقاء والثبات مع حلف المقاومة من طهران الى صنعاء مرورا ببغداد ودمشق وبيروت وفلسطين وصنعاء وعدم الانجرار وراء من كان سبب الفوضى الخلاقة والربيع العربيه واضعف سورية لتمرير التطبيع مع العدو الاسرائيلي لانه لو كانت سوريا بكامل قوته الان لما تجرء الاعراب من الاندفاع الى التطبيع.