الصحافية: سنا كجك مختصة في الشأن الإسرائيلي_والحرب النفسية الإعلامية

14/11/2022

بقلم:سنا كجك

رأي حر:
דעה חופשית

تحية لسيادة الرئيس الجزائري المقاوم..” عبد المجيد تبون”…

سيادة الرئيس “عبد المجيد تبون” المحترم…
يُشرفني أن أخط كلماتي إلى سيادتكم..

أحييكم من بلاد الأرز الشامخ من لبنان ..البلد المقاوم…

أُحييكم نيابة عن كل مواطن لبناني شريف حر تناجي روحه أحرار العالم أينما كانوا…وحيثما حلوا..

نرفع لكَ القبعات إحتراما” وتقديرا” لموقفكم النبيل والمشرف في قمة المناخ “شرم الشيخ” حيث اجتمع رؤساء العالم أجمع فكنت المثال للكرامة وللشرف وللوفاء لفلسطين وشعبها الأبي …ومقاومتها الباسلة …

الجزائر عنوان الرجولة والعنفوان “احتضنت”
قادة المقاومة الفلسطينية “ولمت الشمل” وكانت السباقة لعقد المصالحة الوطنية الفلسطينية وهذا هو أملنا بالأحرار…

سيادة الرئيس المقاوم “عبد المجيد تبون” :

دعني أقول لكم :لقد أثلجت قلوبنا عندما انسحبت بكل شموخ وفخر من القاعة وسط ذهول الرؤساء
قبل بداية كلمة رئيس كيان العدو المدعو “اسحاق هرتسوغ” …

فمن مثلك؟؟ لقد تحديت العالم “وصفعت” “إسرائيل” ودبلوماسيتها وجهت رسالة إنك مع الشعب الفلسطيني ولن ترضى بأن تستمع لمن اغتصب أرضه ويعتدي على كرامته!

مَن قال أن المقاومة فقط بالسلاح والصواريخ؟؟

لا.. لقد أثبت أن مقاومة المحتل تكون أيضا” بالمواقف في المؤتمرات الدولية…ومن على منابر القمم…

فهنيئا” لشعب الجزائر بكم وبصدقكم…وبدفاعكم عن الحق والحرية وعن الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كلف الأمر!!

هنيئا” لنا كعرب برئيس لقن “إسرائيل” ورئيسها المستوطن درسا” لن تنساه ابدا”!!

معركتنا اليوم معهم لا تقتصر فقط على المعارك العسكرية بل يجب أن نخوض المعركة الإعلامية بالمواقف وأمام المجتمع الدولي كي نفضح ممارسات جيش الحرب الإسرائيلي و عدوانه على أعزاء قلوبنا في فلسطين المحتلة….

حضرة الرئيس” عبد المجيد تبون”..

أنتم من أشرف وأصدق وأشجع الرؤساء الذين يناصرون ويدافعون عن قضية الحق والمجد فلسطين الأبية…

ما كل هذا الحب والوفاء لفلسطين ؟يا من أسرت قلوبنا ورفعت رؤوسنا ؟؟

ما كل هذا الإخلاص في زمن قل فيه الوفاء والتضحية؟
أنتم بلد المليون شهيد بلد الثوار.. ومنبع المقاومة…وملتقى الشرفاء…

ومن منا ينسى نضالكم في وجه الاستعمار؟

وينسى المناضلة جميلة بوحيرد أيقونة الثورة الجزائرية؟

سيادة الرئيس…..

أنتم تاريخ في النضال وحب الاوطان والدفاع عنها…أنتم مدرسة للأجيال القادمة في الوطنية وعشق فلسطين….

مهما كتبت عنكم وعبرت فلن أفيكم حقكم في الكلام… عذرا” إن قصر قلمي في التعبير ..

أدرك ما مدى تأثير الصفعة المؤلمة التي تلقتها “إسرائيل” من سيادتكم
بذاك الانسحاب “المزين” بالرجولة… والقومية.. الرافض للاستماع لكلمة من شرد الشعب الفلسطيني الذي نحب..

سيادة الرئيس المناضل “عبد المجيد تبون”:

آمل أن تصلك عباراتي المتواضعة أمام نبلك ووطنيتك وعروبتك ..

بكل اعتزار أنت تُمثلني وتُمثل كل شريف في وطننا العربي..

تحية لأهل الجزائر الكرام…
تحية للقيادة الحكيمة…و

ألف تحية من بلد المقاومة لبنان مُذل جيش النخبة!

بإنتظار مشاهدة المزيد من مواقفكم المُشرفة…
“ربي يعيشك”. 

#قلمي_بندقيتي_✒️

sana.kojok.news@gmail.com