إنّها مسؤوليّةٌ إنسانيّةٌ وشرعيّةٌ وأخلاقيّةٌ.
-في ظلّ هذا الجنون الدستوري الّذي يعيشه وطننا الحبيب،وفي ظلّ حكومةٍ مُستقيلةٍ وغياب رئيسٍ للجمهوريّة،وفي ظلّ ارتفاعٍ جنونيٍّ في الأسعار وانهيار العملة الوطنيةّ….تحيّة للجندي المجهول.
-تحيّة لأحفاد الفدائيّ الأوّل الّذي افتدى الرسول بنفسه وكأنّ التاريخ يعيد نفسه .
-تحيّة لأحفاد المقداد الّذي قال لرسول الله:” إمضِ لِما أراك الله فنحن معك، فلا نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى : إذهب أنت وربّك فقاتلا ، إنّا ههنا قاعدون.
ولكن إذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون .”
-إنّه الموقف ذاته يتكرّر اليوم ،
هذا الجنديّ لم يقف بوجهه تعبٌ أو جوع ٌ!
هذا الجنديّ الذي يحمل الرّاية ،راية الشرف .
– إنّها السنة الرابعة وهذا الجنديّ ما زال يسير على درب الآلام ! فتحيّة للّذي يحمل همّ مستقبل هذا الوطن ،
تحيّة للمعلّم الّذي ما زال يذهب كل يومٍ إلى مدرسته رغم كلّ الصعاب !
-ألف تحيّةٍ لمن يقوم بواجبه الإنساني والديني والأخلاقي.
-تحيّة للمعلّم الّذي يقف بوجه كلّ من يريد أن يُقفِل مدرسةً بحجّة إضرابٍ .
-إضرابٌ لن يُحقِّق سِوى المزيد من الانهيارات.
-لن يقدر الشيطان أن يستزلّكم ببعض ما كسبوا.فاصمدوا كما صمد آباؤكم في ١٩٨٢.واصمدوا كما صمد إخوانكم في ٢٠٠٦ .
“وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”.
وهيب دندش
نقابة المدارس الخاصة في الأطراف