“شكراً لكل حقود عدو العُلا لأنه يُحفّز سواعد عماد الاشقر

*“شكراً لكل حقود عدو العُلا لأنه يُحفّز سواعد عماد الاشقر”*

كتب علي فريد مظلوم
٧ آذار ٢٠٢٣

عُلّقت مشنقة الفوضى أخيرا على يد الضمير الحيّ، على أيدي رجالِ أقوالٍ و أفعال… لا يتكرر سيناريو إزهاق الباطل بالحق كثيرا في بلاد عمّها الفساد من كل صَوْبٍ و دَبّ.
لا يسعفنا الحديث عن مدى اعتزازنا ببصمة الإدارة العامة الجديدة التي يَرأسها الأستاذ عماد الأشقر، حيث انقلبت الأولويات رأسا على عقب، فَصار كل كُفؤ على رأس الهرم و كل ذي ذيل الى مثواه الأخير في دُرج الزمن مع المعاملات المنسية من قِبَل أسلاف هذه الدائرة.
الطمأنينة و الأمان شعارا موسوماً جنبا الى جنب لشعار التربية و التعليم ستنعم بها الأجيال التي لحسن حظها أنها أتت و ستأتي في زمن الأشقر.
يمثّل الأشقر الجناح التربوي الجديد لهذا التعاطي الإنساني من أقصى البقاع لأقصى الجنوب و أرضاً لتلاقي العقول و الأفكار بهدف تطوير هذه المساحة لتكون ميدانا يتبارى فيه كل متباهٍ بعلمه و منهجه.
يُقال،أن الشخص الناجح يستطيع بناءِ قِلاعٍ متراصّة أكثر ثباتاً بالحجارة التي يرميها أعداؤه عليه، شكرا حقّاً لكل حقود عدوّ العُلا، لأنه يُحفّز سواعد الخير و العمل بِنِبَاحِه و لَهثِه خلف النّقد اللاذع و تحطيم مجاذيف قوارب النجاة في هذا المستنقع الذي يعيشون فيه رافضين أي محاولة شريفة لتحويلهم إلى آدميين يقفون على قدمين هما النزّاهة و العطاء، ساهين كلّ السّهو أن الزّحف تحت طاولات ولائم النفاق لن ينالهم منها سوى الفُتات.
المعتاد على الجوع الأخلاقي يظن أن الشبع جريمة سيهدّد مضاجع جهلهم، و من اعتاد شحذ التّربيت على كتفه، سيفجعه التصفيق الحار لأي نجاح صارخ باسم العدالة.