القضية قضية هنادي بري … كفى كذباً…

*القضية قضية هنادي بري … كفى كذباً*

اتحاد طلاب ٢٠٢٠ .
بقولوا “الولد ولد لو حكم بلد …كيف إذا كان وُلَيّد !”

كتب الطالبة رنيم علي مرتضى
الهرمل في ١٧ آذار ٢٠٢٣

طرائف وليد مستمرة ،واليوم أتحفنا كالعالم الهولندي بخبرته عن الكواكب وإكتشف قبل “الناسا”،وبشرنا أن هناك حياة على كواكب أخرى وعلى ما يبدو أن مصادر “خربشاته”،من هذه الكواكب وربما الصحون الطائرة التي تظهر مؤخرا” هي لمندوبيه يحملون إليه معلومات ليتحفنا به لأنه من المستحيل أن تكون معلوماته من كوكب الأرض.

يا “جونكر المدن”،
هل تأكدت من “المدمرين”،الذين نقلوا إليك كلام الدكتورة هنادي بري أنه صحيح ؟
هل أبرزوا لك تسجيل صوتي ببصمة صوتها يؤكد أنه صدر عنها هذا الكلام؟
وهل انت متأكد أن هناك حياة في كوكب آخر ،إيدنا بزنارك خبرنا وين ؟
أم أنك تريد أن تثبت أنك صحافي جريء و “حَرِّيف”؟
عزيزنا وليد نشهد لك أن أكبر صحافي “حَرِّيف” في الكواكب والمجرات بس “حريف للحقائق”.

الدكتورة هنادي بري ليست بحاجة للذهاب إلى كواكب أخرى لأنها “الشمس الطالعة …للناس القاشعة”.
يا وليد من إعتاد تقديم الدماء فداء ً لقضية يعتبرها قضيته فكيف إذا كنت تتحدث عنها من بيت صدّر لهذا البلد الكرامة وتفيأ بظلاله الكثيرين ، ورح زيدك من الشعر بيت: من تعوّد أن يقدم كل ما يملك لقضيته ومين قلك مش يمكن صرفت مدخراتها وباعت أملاك تا تدعم التعليم فالقضية قضية د هنادي بري … كفى كذباُ.

أمانة سلملنا على “رَبعنا” بي زُحل.