على الحلوة و على المرة معك…

لكل ظرف يحمل حكاية قهر ووجع ،نستلم مقابلها رسائل الأمل من الأيدي المجاهدة الساهرة على حماية الوطن من الحدود إلى الحدود.
القطاعات بأكملها رفعت رايات الاستسلام البيضاء ولكن ببصمة التفاؤل رفعت الرايات الصفراء حاملة روح العزة والكرامة من طبابة لمواد غذائية لتسيير أمور تعتبر منبع الأساس للعيش بكرامة.
فألف شكر لكم ،لكل من قدّم دمه وولاءه، وتضحيات خسر من أجلها روحه ونبضه لإنعاش هذا الوطن المشلول على جميع الأصعدة.
من أمنٍ لأمان ،ومن فراغ لجهوزية تامة أينما وجدوا لا يعرفون الاستلام بل النضال والشغف ينبع من الاعماق ومن دون مقابل.

بقلم رئيسة التحرير الدكتورة الإعلامية “ريما شرف الدين”