كلّ عام وأنتم بخير وهيب دندش وعائلته…

ها قد أتى العيد ….ونظرًا للأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي تمرّ على هذا الوطن، وإيماناً منّا بإهداء الزوجات الحبيبات “عيديّة” تليق بهنّ بعد مُعاناةِ تحضيرِ الطعام واستقبال الضيوف خلال شهر رمضان المبارك .
-وبعد جهدٍ غير مُوفّق لادّخار مبلغٍ بالدولار لشراء هديّة من ذهب أو لؤلؤ أو ورود تليق بهنّ، لم أجد مَنْ ألجأ إليه سِوى الشاعر المهجري إيليّا أبي ماضي، حيث قدّم لحبيبته كلّ شيء إلّا الهديّة :

أَيُّ شَيءٍ في العيدِ أُهدي إِلَيكِ
يا مَلاكي وَكُلُّ شَيءٍ لَدَيكِ

أَسِواراً أَم دُمُلجاً مِن نُضارٍ
لا أُحِبُّ القُيودَ في مِعصَمَيكِ

أَمخموراً وَلَيسَ في الأَرضِ خَمرٌ
كَالَّتي تَسكُبينَ مِن لَحظَيكِ

أَم وُروداً وَالوَردُ أَجمَلُهُ عِندي
الَّذي قَد نَشَقتُ مِن خَدَّيكِ

أَم عَقيقاً كَمُهجَتي يَتَلَظّى
وَالعَقيقُ الثَمينُ في شَفَتَيْكِ

لَيسَ عِندي شَيءٌ أَعَزُّ مِنَ الروحِ
وَروحي مَرهونَةٌ في يَدَيكِ

كلّ عام وأنتم بخير
وهيب دندش وعائلته
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷