الجيش يواصل اجراءاته بحق المخالفين والمقيمين بغير صورة شرعية وترحيب بقاعي واسع…

الجيش يواصل اجراءاته بحق المخالفين والمقيمين بغير صورة شرعية وترحيب بقاعي واسع

واصل الجيش اللبناني بكافة الويته وافواجه وقطعاته بتنفيذ اجراءاته الامنية والعسكرية في ظل ترحيب شعبي وديني بهذه الاجراءات التي انعكست ارتياحا على كافة الصعد الاجتماعية والاقتصادية والامنية والعسكرية .

ونفذ الجيش اللبناني عدة مداهمات لمخيمات النازحين السوريين في عدة قرى بقاعية كما اقيمت حواجز عسكرية ضمن منطقة انتشار اللواء الثالث في البقاع الغربي وتم توقيف العشرات من النازحين الذين لايملكون اية سمات دخول واوراق شرعية وثبوتية .

وكان اللافت ان هذه الاجراءات لاقت ترحيب من مختلف الفعاليات لاسيما رؤوساء البلديات واصحاب المؤسسات التجارية والمهن الحرة كما رحب راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم الذي دعا الى اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية الصارمة بحق الغير لبنانيين الذين يرتكبون الجرائم والسرقات أو الذين يمارسون أعمالاً مخلّة بالأمن والانتظام العام، وصولا إلى طردهم إلى سلطات البلد الذي ينتمون إليه تطبيقا للاتفاقات والمعاهدات الدولية، مطالبا البلديات إلى تطبيق الأنظمة لجهة إقامة الغير لبنانيين ضمن نطاق سلطتها.

كما دعا المطران ابراهيم الى ترحيل كل غير لبناني، بغض النظر عن جنسيته، يقيم على الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية ولا يملك أوراقاً ثبوتية، وتسليمه إلى سلطات بلاده.

في السياق نفسه اعتبر رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي الى ان هذه الاجراءات العسكرية التي يقوم بها الجيش اللبناني هي موضع ارتياح رافضا الاصوات المعترضة وعبارات الانسانية التي لم نسمع بها عند اي حدود اوروبية او داخل المياه الاقليمية لهذه الدولة التي تتحفنا بانساينتها وعملت اجهزتها الامنية على اغراق وقتل مئات النازحين في حين نحن عندما يقوم الجيش اللبناني باجراءاته والدفاع عن سيادته وارزاق مواطنيه نراهم يتدخلون بشكل وقح وهو تدخل مرفوض ونطالب كل الاجهزة الامنية والعسكرية بمواصلة عملها لحماية الداخل اللبناني .

وقال الترشيشي لا يهددن احدا ايا كان في موضوع نقص العمالة لدينا ما يكفي من عمال لبنانيين وعمال سوريين يملكون أوراق ثبوتية ودخلوا بطريقة شرعية ولسنا اسيري احد .