أخبار المصادر “الموبوءة” على منابر “التزوير”…

أخبار المصادر “الموبوءة” على منابر “التزوير”.

كتب الطالب المهني علي زعيتر.
٤ ايار ٢٠٢٣

منذ متى تتحول مهنة الصحافة وأقلامها إلى أدوات تحريف للحقائق ونصبح نحن السلطة الرابعة مزورين من الدرجة الأولى ونمتهن تركيب الأحداث وربطها ونحيد عن الوقائع ونتحول إلى منصات تطاول على الكرامات ،هل أصبح لزاما” على المجتمع خوض معركة تحرير الرأي العام ،من إعتاد تزوير الماضي ليس غريبا” عنه تزوير الحاضر ولكن الغريب على من طرق أبواب المحصنات ودعس على الصداقة وغدر برفيقة دربه وشرد الأطفال ،لاهثا” خلف النزوات أن يدعي الشرف والنزاهة ،ولكن على ما يبدو من إعتاد التجارة في سوق مارالياس ،وجد أن بيع الأخبار حفنة من الأكاذيب منتجة أكثر من بيع الأعراض .
العتب على من إمتهن الصحافة ،أن يكتب بهذه الطريقة ولنفترض أن أحد من يعملون بمهنة التعليم إرتكب خطأ ما نتيجة إنتشار ظاهرة التعليم عن بعد وخاصة أننا يوميا” نرى عشرات الإعلانات عن هذه الدورات وعن منح شهادات مصدقة ،ونحن هنا لسنا في موقع الدفاع عن أحد ولا في موقع الحكم على أحد ومن يملك مستندات لماذا لم يذهب بها إلى القضاء أم أن حساب الحقل لم يكن بمستوى البيدر ،وطالما أن الإدارة العامة بتنسيق مع الوزير أرسلت فريق ليتأكد من الوقائع وخرجت بتقرير وتعهد من المديرة بالإقفال وعدم تكرار المخالفة ،وخاصة أنها إعتبرت الطلاب ضحية وحفاظا” على مستقبلهم العلمي إقترحت المعالجة وفق القانون ،خاصة بعد أن تأكدت من التسلسل الدراسي وما علاقة إضراب المعلمين بهذه الأمور وهل رئيس أي رابطة هو قائد عسكري يصدر أوامر على قاعدة نفذ ولا تعترض ،هل المعلمين “أتباع ” هذه إهانة مردودة على بطل الرواية وهل الوزير السابق والنائب السابق الذي ينتمي إلى عشيرة كريمة قدمت الكثير لهذا الوطن يتحمل خطأ أي شخص له صلة قرابة به ،طالما أنه لم يتدخل في الموضوع لا من قريب ولا بعيد ،هل بات مطلوبا” أن يكون النائب والوزير مكتوم القيد ومقطوع من شجرة وعلى من يتولى عمل نقابي أن يجلس في منزله ويعتذر عن قبول أي مهام يكلف بها ؟
يبدو أن مقولة إخفاء الحقائق صعب قد تحققت فأثبت المصدر المنبوذ لمن وقع ضحية تزويره للأحداث شفافية مديرة عام التعليم المهني وإنسانيتها بالوقوف إلى جانب الطلاب ومصداقية رئيس الرابطة بالحاجة إلى العمل أكثر من مهام بسبب الوضع الذي وصل إليه الواقع من غياب وشرف كبير أن يداوم في مهمتين وقد إعتدنا على البعض الجلوس في المنازل وقبض الرواتب و عدم تدخل الوزير السابق والنائب الحالي وتغطيته لأي مخالفة هو أيضا” صك براءة.

إن المصادر الموثوقة يجب أن تكون على قدر الثقة وليس أن تكون مصادر “موقوته”، ومن يحاضر بالعفة عليه كحد أدنى أن يكون طاهرا” و سايد بوفرنسيس “طاهر”،و من فتح حربا” عليه دفع تكلفتها وللحديث فعل وتتمة .