افرام “يتذاكى ” على أجهزة الرقابة محاولا” “معمعة “الحقيقة ونصيحة …..”توب العفة ” مش مين ما كان بيلبسوا

افرام “يتذاكى ” على أجهزة الرقابة محاولا” “معمعة “الحقيقة ونصيحة …..”توب العفة ” مش مين ما كان بيلبسوا

كتب علي جعفر
٣٠ ايار ٢٠٢٣
المصدر : موقع ابن البلد نيوز

افرام الرجل “المتذاكي ” ،يقدم إخباراً بحق نفسه لتبيان مغالطات الغير” !

تحت هذا العنوان أراد مدير عام مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية ميشال افرام أن يكون دفاعه في وجه أهالي الهرمل الذي ظلمهم بقوت يومهم بمذكرته الكيدية التي بُنيت على الوتر الطائفي والمناطقي ، محاولا” الهروب إلى الأمام ولكن
نسي أنه ليس فقط بيته من زجاج بل هو أيضا” من زجاج ومضحكٌ جدا” عندما يحاضر بالعفة.

أخونا وجّه إخباره لديوان المحاسبة ، التفتيش المركزي ، مجلس الخدمة المدنية ، والنيابة العامة ، واضعاً نفسه كما يدعي بتصرفها وذكر مواضيع كالدوام ، سرقة المحطتين، الامور المالية،وتناسى مواضيع يعرفها القريب والبعيد ويتحدث عنها الجميع في السر والعلنية وما أشبهك بالنعامة التي تخبئ رأسها في التراب .

ولأننا “ولاد أصل ” سنقدم كل المساعدة للسيد افرام لمحاسبة نفسه امام أجهزة الرقابة التي ذكرها من باب تطهير الذات والنفس والتوبة خوفا” من نيران الآخرة والحساب الأكبر من خلال تقديم جردة حساب بسيطة عن السنوات الماضية :

حسناً يا أخ افرام إسمع وليشهد ضميرك:

لماذا أرهبت وضيّقتَ الخناق على رئيس قسم المحاسبة بعد تعينه من قبل مجلس الخدمة المدنية لدى مصلحتكم في قضاء زحلة ، وتقديم النصيحة له من قبل “الحكواتي يلي حواليك” بالإنتقال الى الهرمل ك “رياحة راس” وتمّ نقله يومها الى الهرمل ، وتكليف آخر مُقرب منك بطريقة غير قانونية كونه غير مختص بمجال المحاسبة ووجود أصيل، وللمحاسبة حكاية مع “النداف” لا يعرف دهاليزها أحد أكثر منك ، ثم ليعود المحاسب الأصيل الى مركز عمله في عهد وزير الزراعة السابق؟

أيها الملاك العفيف النظيف هل قدمت مع إخبارك إلى التفتيش المركزي المعطيات التي باتت بحوزة أكثر من جهة والتي تثبت أنك أقمت صفقات بالتراضي ذات منفعة لأحد أقاربك من الدرجة الرابعة مع علمك المُسبق أن هذا مخالف لقوانين الأنظمة العامة للمؤسسات العامة _ الفصل الاول _ المادة ٥ _ ٣ _ و التي تنص “أن لا تكون له ولا لأي قاربه حتى الدرجة الرابعة منفعة شخصية مباشرة او غير مباشرة في اي عمل من اعمال المؤسسة.
إذا خانتك الذاكرة عليك من الآن وصاعدا” أن تسجل على ورقة وربما قد تحتاج إلى أكثر من دفتر ،لأنه على ما يبدو هناك الكثير الكثير من المعطيات التي تتغافل عن ذكرها.

من يخفف عدد الحراس هو المقصر الأول في حماية ممتلكات المصلحة:

محطة الهرمل تعرضت للسرقة منذ ٥ سنوات مع علمك المُسبق أن طاقم الحراسة (أثنان فقط) لا يغطون حسب القانون سوى ٣ ايام من أصل ٧ أيام في الأسبوع ،في هذه الحالة من المسؤول برأيكم عن حدوث السرقة؟

سنترك الجواب لأجهزة الرقابة التي قدمتم لها أخباركم.

سيد افرام ، لماذا الآن وبعد ٥ سنوات تريدون محاسبة أنفسكم وتضعونها في تصرّف أجهزة الرقابة بغية إحقاق العدالة كما تدعون؟
من أيقظكم من ثباتكم فجأةو أين أنتم من مراقبة الدوام طيلة تلك السنوات؟ لماذا سكتم ؟

سيد افرام، لماذا لم تقمّ بتجهيز مركز الهرمل بالمعدات اللازمة ؟ تخاف عليها من السرقة؟ حسناً لماذا لم تقمّ بتعين حرّاس إضافيين لتغطية الحراسة ، فيتبدد خوفك بغية تجهيز مركز الهرمل؟

سيد افرام ، هل قصدتم ترك مركز الهرمل بلا حراسة كاملة لتكون لكم ذريعة بعدم تجهيزه وتخصيص حصته الى مركز آخر؟
سنترك لكم الإجابة أمام أجهزة الرقابة.
هل بات في الدولة اللبنانية قانون حول أملاك الدولة إلى أملاك خاصة هو “قانون إفرام”!

ماذا تقصدون من مذكرتكم بتقسيم دوام موظفي مركز الهرمل (اكثر من ١٠ موظفين) في محافظتين في آن؟
تضييق الخناق عليهم بغية تسريحهم من وظائفهم ، ووصولا الى إقفال مركز الهرمل؟
هل مركز الهرمل هو ملككم أو ورثكم ، تبطشون وتسرحون و تنقلون وتقفلون دون الرجوع إلى الوزارة ؟
هل نسيتم أن مراكز الإدارات العامة في مدينة الهرمل هي لخدمة أهالي الهرمل وملكهم ولن نسمح أن تكون ضحية القرارات الكيدية العشوائية المناطقية؟
على كل حال ،أهل الهرمل أدرى بشعابها والأيام بيننا وللحديث تتمة وما زلنا في البداية.

و للتحقيقات معطيات و تتمة…