عندما تعيش الأقلام الصفراء عقدة نفسية من هنادي بري…

عندما تعيش الأقلام الصفراء عقدة نفسية من هنادي بري

كتب التربوية دموع جعفر
١٢ حزيران ٢٠٢٣

هذه المرة لن نرد على صاحبة ذاك القويلم الموتور الذي يعكس عقد صاحبته النفسية من مدير عام التعليم المهني الدكتورة هنادي بري وتدعي الصحافة التربوية ل”تنفيس” عقدها ، وتصدر فحيح سمومها في كل مرة علّها ترضي أحقادها اولاً ولتنال شهرة التجرأ على الكبار ثانيةً ومحاولة يائسة لترقيع “اليسار المهترئ” عبر التطاول على الهامات الوطنية والتربوية ثالثاً والظهور وكأنهم قارب النجاة لِما نحن فيه وهم في الحقيقة ليسوا قارب مثقوب فحسب ، إنما يقبعون في “سطل مهترئ” ويظنون أنه حاملات طائرات.

بل سنرد على مشغلها ورئيس تحريرها وليس بلساننا هذه المرة ، إنما بلسان صانعيه وأولياء نعمته وقاسمي رزقه ومطعمي خبزه ومالكي مكتبه وكرسيه وقرطاسه وملهمي أفكاره وصائغي سطوره ومحركي كلماته بالضمّ والفتح والكسر متى اقتضت الحاجة.

ابراهيم الامين أتذكر الآتي:

“يا جالب العار لنفسك يا لناعق مع كل يوم يا لقابع في أسفل لائحة السفلة من أنت؟ تعلم جيدا أنك لست سوى مستأجر سفيه أو متسول كريه، إياك أن توهم البسطاء مجددا أنك تعرف المقاومة او أنك تعرف أي درب أو ثغر للمقاومة تذكر أنك كنت تتسول خبرا لتكتب مقالتنا باسمك؟”

“هذه الجريدة من ورد صباحنا ومن بارود سلاحنا إياك أن تنكر! كنت ورقا فقصقصناه حتى سويناك صحفيا… كرسيك الذي تجلس عليه لنا مكتبك لنا… اما قلمك تعرف وحدك من أين استعترته… من ملحنا وقمحنا اطعمناك ومن جرحنا سقيناك.”

نعم هذا انت بالحقيقة … كاتب مأجور وتقبض ع “القطعة”.

نعم …. أهل مكة أدرى بشعابها ، وشهد شاهد من أهله ، …

كل ما تكتبه صحافيتك الحالمة بالشهرة بموافقتك وتوجيهاتك ، مع علمك أن تتجرأ على هامة تربوية تربت في بيت صدّر الكرامة والعزة لهذا البلد ، ….
نعم انت تعلم وتقصد ما تفعله لأنك لم تقبض منا “قرش مثقوب” وما اعتدنا شراء أمثالك.

ابراهيم …. ضبّها وتضبضب…. وهذه البداية.