من حاول نقل “القمر” من مشغرة؟

من حاول نقل “القمر” من مشغرة؟
١٨ حزيران ٢٠٢٣

فاضت شاعرية احمد شوقي ب وادي نهر البردوني عروس البقاع زحلة ونظم بها شعرا.

حدثنا الكثير عن نهر العاصي في الهرمل وقلعة صور والشقيف.

هزت الحروف كتب العالم بقلعة بعلبك بصمودها آلاف السنين.

تسمّر مشاهير العالم لإلتقاط صورة أمام صخرة الروشة.

غنّت فيروز ل: مشغرة وتنورين وللكثير من القرى اللبنانية.

حدثنا الشاعر سعيد عقل عن مرقد العنزة بجبل لبنان.

حدثنا الشاعر رشيد عن أرز لبنان ورجاله فإذا به نشيداً وطنياُ.

نُظمت قصائد بغابات لبنان وسهله وجبله وشواطئه من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.

تعبّد مار مارون في قصره الصخري على ضفاف نهر العاصي وأطلق شرارة فكره.

عشق جبران خليل جبران جرود الشمال والبقاع وتحديدا وادي الرطل في الهرمل.

*أقسم الامام المُغيب بجمال لبنان وسهله وجباله.*

ونُثرت بأرض لبنان طيف شهدائه فوق أضرحتهم ، وقدموا العزة والكرامة ليس لأهالي الشهداء وقراهم ، إنما ل “لبنان” كل لبنان.

ما حصل يوم السبت الواقع في ١٧ حزيران أن متوسطة سحمر الاولى الرسمية ( مديرها الاستاذ خليل قمر) أقامت حفل تخرج برعاية وحضور مدير عام التربية عماد الاشقر ، بحفل مهيب وضخم كون اعداد التلامذة المتخرجين تخطى ال ١٨٠ طالب وخلال كلمة راعي الحفل أشاد بإدارة المدرسة بطريقته المعهودة والعفوية وردد أن “القمر” الذي تحدثت عنه فيروز هو بسحمر قاصداً بذلك الإشادة بإدارة المتوسطة بشخص مديرها خليل قمر.

ما حصل لاحقا أن البعض أراد “التسلية” وجمع “اللايكات” على إحدى الصفحات الفيسبوكية ، فعمد على خلق إشكالية دنكوشوتيكة بأن مدير عام التربية نقل قمر مشغرة التي غنته فيروز الى مكان آخر ، متناسياً هذا البعض أن هناك سماءاً واحدة وقمر واحد.