تصفيات عشوائية… بقلم بتول بيضون

من القرنة السوداء إلى الحدود وصولا إلى برالياس .
دماء ذرفت، توترات رسمت، صراعات ارتفعت داخل المسجد.
وهنا التساؤلات!!
وما من أعداد القوى الأمنية في لبنان ضئيل جدا نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العسكري على أرضه وهو من يحمي الأمن والأمان.

فهل من خضة أمنية أهلية مرتقبة؟
ومن المسؤول عما وراء الكواليس؟
بلد الفراغات، ما يحصل على أرضه لا يعرف ما هو السبب (فالكل يغني على ليلاه) وما من ليال بكت فيها عيون على فراق أحبتها بلحظة غدر لا تعرف ما السبب يقابلها زرع الحقد في نفوس اللبنانيين.
إلى أين مصير الوطن؟
وعلى ما يبدو ما بعد أواخر تموز ليس كما قبله، فالتهديدات بالاستقالات تعلو المنابر والاحتجاجات من قبل الأطراف الأخرى تغزو الأسواق.
فهل تعرفون لماذا الدولة بأكملها صامتة؟
خوفا منها على الموسم السياحي، وليس خوفها على دماء شعبها؟
فهل تشارين سيكون طقسها خريفيا بامتياز وما الذي سنشاهده يتساقط؛ دموع، أرواح، دماء أم فساد؟؟؟
# الوقت بيننا.

بقلم بتول بيضون