هل نن اتفاق حزبي عوني مرتقب؟؟

يقوم مكتب الوزير جبران باسيل بتوزيع خبر مفاده ان :

“(التواصل عاد بين التيار الوطني الحر وحزب الله بناء على طلب الحزب، بعدما تراجع عن شرطه بأن يكون التحاور حصرًا حول اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح وحيد لرئاسة الجمهورية).”

وطلب مكتب الوزير جبران باسيل من الصحفيين عدم الإشارة الى مصدر الخبر، والى الجهة التي تقوم بتوزيعه وهو مكتب الوزير باسيل نفسه.

وقد علم موقع Sky news lebanon أن هذه المعلومات غير صحيحة على الاطلاق، والمستهدف منها جمهور التيار الوطني الحر، بسبب تراجع الوزير جبران باسيل عن شرطه المسبق وهو حذف اسم الوزير السابق سليمان فرنجية قبل العودة الى طاولة الحوار.

كان واضحا منذ البداية أن حزب الله طلب من جبران باسيل ان يقدم ما لديه من أسماء، فلم يقدم أي شيء، طالبا حذف اسم سليمان فرنجية.
وعندما وافق على إبقاء سليمان فرنجية ضمن لائحة الأسماء التي سوف يتم التحاور حولها، عادت المفاوضات وانطلقت بين الطرفين.