عليك السلام يا شهيد كربلاء عليك السلام يا شهيد النهي عن الفحشاء والمنكر والظلم

عليك السلام يا شهيد كربلاء
عليك السلام يا شهيد النهي عن الفحشاء والمنكر والظلم

عليك السلام في صبيحة هذا اليوم الحزين
يوم كر وبلاء
يوم الفصل ما بين نهج الحق ونفاق الباطل

عليك السلام يا بن بنت رسول الله يا جد محمد المصطفى من أخيار الله رسول الرحمة والهدى وخاتم الأنبياء صل الله عليه وعلى آله وسلم

الإمام الحسين عليه السلام
عندما فرضت عليه مبايعة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان رفضها رفضا مطلقا وقاطعا
وكما تعلمون عن يزيد بن معاوية فاسق وظالم وشارب الخمر وملحد وزاني وهذه السلوكيات هى الشرك بالله

الإمام الحسين كان يعلم موازين القوى وكان يعلم الوهن والجهل الذي أصيب الأمة من جراء حكم معاوية وأبنه يزيد ولكن أمامه كان الأفق موصد وغير متاح للحلول
لقد وضع يزيد بن معاوية خيارين أمام الإمام الحسين لا ثالث لها
أما المبايعة أما القتال
فرد عليه الحسين قائلا
مثلي لا يبايع مثلك يا إبن الطلاقاء
الإمام الحسين مكلف شرعا وإلاهيا ودينيا وإسلاميا وأخلاقيا وإنسانيا للحفاظ والدفاع عن الإسلام لا مناص له من هذه المسؤولية الملقاة على عاتقه

أمام هذه الوقائع المؤلمة

ما لديه الإمام الحسين أن يصنعه

فقد خرج إلى الناس وبلغهم حقيقة الأمر
والله لن أخرج لا أشرا ولا بطرا ولا باطلا ولا مفسدا ولا ظالما إنما خرجت للإصلاح في دين جدي محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم

لو الإمام الحسين ما أخذ هذا الموقف ماذا تتوقعون ما آلى إليه دين الإسلام
بكل تأكيد لا إجماع على النبي محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم ولا على الإسلام ولا على القرآن والدليل على ذلك هناك عدة ملل تقر وتعترف بإسلامها وهى حسب معتقداتها الملة الناجية من النار وإن هذه الملل لن تتقيد بالشكل التام بالنصوص والمعتقدات الإسلامية وهناك من وضع له كتاب بديل عن القرآن
لولا ثورة الإمام الحسين عليه السلام لضاع الإسلام عن مساره الصحيح وتشرذم وتفكك

من يريد أن يكافئ الإمام الحسين فاليعمل على نهجه إعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلام ويحارب الظلم والكفر والقتل ويعمل على زرع الإنسانية والتسامح والمحبة والقيم والأخلاق

الإمام الحسين قدم نفسه وفلزات كبده وعياله وأحبابه وأصحابه قرابين في سبيل الحق لضحض الباطل ولتبقى إنسانية الإنسان الروح التي تجسد الإستقامة في سبيل وجود الإنسان على كافة الصعد والميادين الإجتماعية والحياتية

الإعلامي مصطفى علوه