٤ آب ٢٠٢٠ عند الساعة السادسة وثمانية دقائق مساء ما حصل ما زال تحت الركام!!! بقلم بتول بيضون

٤ آب ٢٠٢٠ عند الساعة السادسة وثمانية دقائق مساء ما حصل ما زال تحت الركام!!!
ثلاث سنوات وأرواح الشهداء تتساءل عن المسؤول ، والإحباط يلف حول دموع الأهالي…
تغيرت ملامح الحياة عند الكثيرين ، فمنهم من فقد بصره والبعض ساقه والبعض أحد أعضاء جسده والفاجعة الكبرى من فقد محبيه …
وطن الانهيار الكامل ، بلد الإفلات من العقاب لم يستطع استبيان الحقيقة ، ثلاث سنوات لم تكن كافية لاظهار سبب دمار الشعب اللبناني، فالتدخلات السياسية دمرت الحقيقة وأغلقت القضبان أمام من يستحق…
لم يعد آب لهاب بدرجة حرارته إنما أصبح لهيبه يشعل ثورة داخلية عند الأهالي وينتظرون العدالة على أحر من الجمر!!
فهل يوجد آحر من الجمر في مرفأ بيروت ؟
وهل الحقيقة الكاملة ستبقى تحت رحمة المسؤولين؟
الانتظار إلى متى؟
العدالة لأرواح الشهداء

بقلم بتول بيضون