كيف خرق طوني ظريفة مدير شبكة فروع مصرف فرنسبنك في لبنان تعميم مصرف لبنان رقم ١٥١ على حساب أموال المودعين !!!
– تعريف تعميم مصرف لبنان رقم ١٥١ هو تعميم صادر عن مصرف يسمح للمودعين السحب من اموالهم بالليرة اللبنانية من حساباتهم المفتوحة بالدولار الاميركي كلّ حسب المبلغ كما يبين الجدول أدناه
– كيف تم خرق التعميم ١٥١ من قبل مدير شبكة الفروع في فرنسبنك طوني ظريفة و كيف سمح للمحسوبين عليه و فريق عمله و معارفه الاستفادة على حساب المودعين و مصرف لبنان ؟
– الجواب : حسب نص التعميم يحق لكل مودع بالدولار الامريكي سحب مبلغ من حسابه بالليرة اللبنانية حسب المبلغ الذي يملكه في حسابه (الجدول مرفق) هنا استغل طوني ظريفة الفرصة له و لأتباعه بفتح حسابات جارية جديدة و شراء شيكات بالدولار الاميركي من السوق السوداء حيث سعر اللولار كان يبلغ ٥٠٠٠ ليرة و اعطى الموافقة بايداع هذه الشيكات في الحسابات المذكورة وقام برفع سقف السحب منها عن طريق تعديل سقف السحب بالطاقات التابعة لهذه الحسابات حيث اصبحت ٤٠٠٠$ لكل حساب أي السقف المعتمد للحسابات التي تحتوي على اكثر من مليون دولار حسب الجدول المرفق و الصادر عن فرنسبنك ! و بذلك يكون الربح فرق السعر بين ٨٠٠٠ و ٥٠٠٠ اي ٣٠٠٠ ليرة في كل دولار اي بمعدل ٤٠٠٠* ٣٠٠٠ = ١٢٠٠٠،٠٠٠٠ من كل حساب اي ما يعادل ٦٠٠$ كاش من كل حساب و تبين بان هذه العملية جرت على اكثر من ٥٠٠ حساب تمت الموافقة عليها من مدير شبكة الفروع في فرنسبنك طوني ظريفة ! و هذه العمليات جرت بين شهر آذار ٢٠٢٢ و شهر آب ٢٠٢٣ اي بمعدل ٣٠٠،٠٠٠ دولار اميركي نقدا شهريا اي ما يعادل ٣،٨٠٠،٠٠٠ دولار اميركي خلال الفترة المذكورة !!!!!!!!! و يمكن الاطلاع على هذه المعلومات و على تغيير سقف الحسابات من خلال هيئة التحقيق الخاصة خلال الفترة المذكورة
كيف استفاد طوني ظريفة مدير شبكة فروع مصرف فرنسبنك في لبنان من منصة صيرفة بمبالغ طائلة ؟؟؟
– الخرق الثاني و هو موافقة طوني ظريفة على فتح حسابات لأولاد المحسوبين عليه من موظفين و عملاء و أقارب (حيث بلغ عددهم اكثر من ٥٠٠ حساب) وقام بتنظيم “تفويض” (موجود ربطا”) لتسهيل عملية قيام موظف واحد او عميل واحد باكبر عدد ممكن من عمليات صيرفة (قد تصل الى ٥٠ عملية شهريا”) عن نفسه و عن زوجته و عن اولاده و بذلك يبقى الفرع مقفلا فقط لقيام الموظفين و المحسوبيات بهذه العمليات بينما المودعين يعانون في الطوابير تحت حرارة الشمس حينا و تحت الأمطار حينا اخر و بعد انتظارهم لساعات يكون الجواب “ما في كوتة” !!!! و يمكن لهيئة التحقيق الخاصة الاطلاع على جميع حسابات القاصرين في فترة الأزمة و أبناء من هم و من استفاد من هذه الحسابات !!!!