إدارة ومعلميّ مدرسة بيروت ناشيونال سكول تتضامن مع أهالي الشهداء والمفقودين.

إدارة ومعلميّ مدرسة بيروت ناشيونال سكول تتضامن مع أهالي الشهداء والمفقودين.

من مات غريقاً فهو شهيد، والشهداء “أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”

اللّهم اعطي أهلهم ومعلميهم وزملائهم الصبر.

وكما نعتبر أنفسنا عائلة واحدة في هذا المصاب حيث وأنّه قدر ومحبّة هؤلاء الشباب أن يعيشوا سوياً على مقاعد دراسية واحدة وأبوا إلا أن يستشهدوا سوياً.

فقدان الشبان الثلاثة في يوم عطلة مدرسية ذهبوا سوياً للاستمتاع بمياه البحر، كان وقعه أليماً على كل من عرف هؤلاء الشبان من معلمين وزملاء.

الشهيد علي حسين حسن،
الشهيد إبراهيم حسين حسن،
الشهيد عمار ناصر الحريري،
الصف الأول ثانوي
الصف الثاني ثانوي

سوف نفتقد ابتسامتكم الصباحية، وأخلاقكم الحميدة، أبناءنا الأعزاء، قدركم أن تفارقوا معلمّيكم وزملاء الدراسة باكراً ولكنكم اليوم كما وصفكم الباري في كتابه:

“مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا”