عماد الاشقر لقد جرى القلم فلا تحزن…

عماد الاشقر لقد جرى القلم فلا تحزن

كتبت الطالبة جانو مرضعة

٣٠ آب ٢٠٢٤

عماد الاشقر ، بعيدا عن الإمتحانات وبعيدا على قلمك الرسمي التي تخطً به معاملات التربية ، وبعيدا عن مكتبك ، وبعيدا كل هذا وذاك وتلك الجهود التي بذلتها التي ترافقت احيانا بذباب العرقلة وسوء الأحوال وقصر اليد.

أتوجه إليك بالشكر وأرفع قبعة الإجلال لشخصكم بعد أن جردتكم اعلاه من موقعكم التي أعليت من شأنه بعد توليك إياه، أتوجه به بالأصالة عن كل طالب رأى في عيونك الهموم كل الهموم في زمن المواجهة لإنجاح مهامك الوطنية المترافقة بالطعنات في الخاصرة من هلافيت عصرنا وصغار العقول وأصحاب العقد النفسية واللاهثين وراء موقع او مسؤولية.

شاء من شاء وأبى من أبى ، لقد جرى القلم وخطّ في الصفحات الذهبية وسجل التاريخ نفسه : في زمن عماد الاشقر أُجريت الإمتحانات الرسمية في حين أنها في مقلب الإعداء في شمال فلسطين قد ألغيت ، من لا يفهم هذا الكلام لا داعي أن يقرأه أو يعلق.

من لا يفهم أن المواجهة والمقاومة تنسحب على كل مؤسسات البلاد ولا سيما المقاومة التربوية ، فليبحث عن رجمة حجار يدفن نفسه كي لا نقول شيئا آخر.

عماد الاشقر لقد جرى القلم فلا تحزن.