وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

ببالغ الحزن والأسى ، تنعي اليكم مدرسة بيروت ناشيونال سكول المعلمة الفاضلة حسنة مهدي والتي قضت شهيدة مع ثلاث من فلذات كبدها من عائلة حلوم جراء القصف الاسرائيلي الغاشم على الضاحية الجنوبية ببيروت.

الشهيدة حسنة سبع سنوات من الجد والكفاح ، كانت رمزا للعطاء والتضحية ، رحلت جسديا ، لكن أفكارها ومبادئها ستظل حية في قلوبنا …

المعلمة حسنة كانت مثالاً يحتذى به في العطاء والتضحية، فقد كرست حياتها لتعليم الأجيال الصاعدة، وغرس القيم النبيلة في نفوسهم. كانت تؤمن بأن المعلم هو صانع الأجيال، وأن دوره لا يقتصر على نقل المعرفة بل يشمل أيضاً بناء الشخصية. رحيلها المفاجئ ترك فراغاً كبيراً في قلوبنا، ولكن إرثها سيبقى خالداً، وستظل في قلوبنا رمزاً للعطاء والتضحية. إن استشهادها ليس سوى حافز لنا جميعاً لمواصلة مسيرتها، والعمل من أجل بناء لبنان أفضل.

*إلى روحها الطاهرة نسأل الله المغفرة والرحمة ، والى أسرتها الكريمة نتقدم بأحر التعازي ، سائلين الله أن يلهمكم الصبر والسلوان*