تعليقًا على النقاش الذي شهدته أروقة اجتماع لجنة التربية النيابية اليوم حول استمارة استبيان آراء الطلاب والتي تضمنت خيارًا ثالثًا حول تحديد جنس الطالب، أصدرت نقابة المدارس التعليمية في الأطراف البيان الآتي:
نحن نقابة المدارس الخاصة في الأطراف ندقّ ناقوس الخطر، ونطلب من فخامتكم وضع حد للمنهج التدميري لشعبنا اللبناني.
إننا ومن منطلق مسؤوليتنا التربوية والوطنية، لن تقبل أن تمر مرور الكرام الاستمارة التي وُزّعت على الطلاب وتضمنت خانة ذكر / أنثى / عدم تحديد الجنس.
إن هذه الاستمارة تدق المسمار الأخير في نعش التربية، واذا ماتت التربية، فعلى الوطن السلام.
فخامة الرئيس، نناشدك التحرك فورًا لوضع حد لهكذا انتهاكات، ورغم التصحيح اللاحق لهذه الاستمارة والغاء الخيار الثالث إلا أن أصل القضية دونه الكثير من المخاطر.
نحن أبناء هذا المشرق،
نسأل ما هذا الذي يُروّج له؟ الموضوع مشبوه والتوقيت مشبوه.دول الغرب بدأت بالتراجع عن هذا المنحنى الذي يؤدي إلى تدمير أخلاق الشعوب،
ونحب أن نُذكّر بمن يُفترض به أن يقرأ جيداً، أن من أسباب نجاح الرئيس الاميريكي في الانتخابات الاخيرة، هي إعلانه
أنه هناك جنسان فقط للطبيعة البشرية: أنثى او ذكر.
فاذا كان جزء من حكومتنا يغرّد في الفضاء الاميركي فليطبق مبدأ الرئيس الاميركي في لبنان.
نحن أبناء هذا المشرق، ثقافتنا وتربيتنا وديننا بِشقّيه المسيحي والمسلم، لا يسمح بتحريف الطبيعة البشرية التي أنشاها الله في خلقه.
نحن كنقابة مدارس خاصة في الأطراف نطالب باسم طلابنا وأهاليهم وباسم معلمينا ومدراء مدارسنا في كل لبنان الوطن ان يوضع حد لهذه التحركات المشبوهة وان تُعلن وزارة التربية وببيان رسمي اعتذارها من الشعب اللبناني على هذا الخطأ وأن تشرح ملابساته والتعهد باحترام المبادئ والقيم الإنسانية والدينية.